أول تعليق من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما علي أحداث غزة

قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في تعليقات نادرة حول الأزمة السياسية في الشرق الأوسط، إن تصرفات إسرائيل في حربها، مثل قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه عن قطاع غزة، قد تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية على مر الأجيال وتتسبب في ضعف الدعم الدولي لإسرائيل.
وأشار أوباما إلى أن أي استراتيجية عسكرية تتجاهل التأثيرات الإنسانية السلبية للحرب قد تكون لها عواقب عكسية في المستقبل.
وقد أكد أن قرار الحكومة الإسرائيلية قطع الإمدادات الأساسية عن السكان المدنيين في غزة ليس فقط يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية الموجودة، بل قد يؤدي أيضًا إلى تصلب المواقف الفلسطينية لعدة أجيال ويؤثر في تقلص الدعم العالمي لإسرائيل.
ومنذ هجوم الفصائل الفلسطينية في أكتوبر، تشن إسرائيل قصفًا مستمرًا وعنيفًا على قطاع غزة، وقد أسفر هذا القصف عن مقتل أكثر من 5 آلاف مدني، بينهم العديد من الأطفال والنساء.
وعلى الرغم من دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، حذر أوباما من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في مثل هذه النزاعات العسكرية.
لم يتضح ما إذا كان أوباما قد تنسق بيانه مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس لمدة ثماني سنوات.
وفي ختام بيانه، أقر أوباما بأن الولايات المتحدة نفسها “أخفقت في الوفاء بقيمها العليا عندما انخرطت في الحرب”، وخاصة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.






